مقتطف من الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في اليومين الدراسيين حول

" التدبير الجمعوي" فبراير 2002

صاحب الجلالة الملك محمد السادس
نصره الله وأعز أمره وخلد في الصالحات ذكره

"و لا يسعنا إلا أن نبتهج بما أصبحت تشكله الجمعيات المغربية، من ثروة وطنية هائلة ومن تنوع في مجالات عملها، وما تجسده من قوة اقتراحية فاعلة، أصبحت بفضلها بمثابة الشريك، الذي لا محيد عنه، لتحقيق ما نبتغيه لبلادنا من تقدم و تحديث. تشكل هذه الجمعيات نموذجا يجسد سياسة الانفتاح التي تنهجها لتمكين كل مواطن تحذوه روح المبادرة و التطوع، من أن يشارك مشاركة تامة، و على مختلف الأصعدة، في الحياة الجماعية و العامة، في تناسق وتكامل مع المهام التي تضطلع بها السلطات العمومية، والهيئات المنتخبة، وفعاليات القطاع الخاص. وإذا كان العمل الجمعوي يستهدف النهوض بكل مظاهر الحياة الاجتماعية، معتمدا أساسا على روح التطوع، وبما يحتمه الوعي القوي بواجب المواطنة، من تكافل وتعاون وتضامن، فإن بلوغ هذه الأهداف النبيلة لن يتحقق، إلا بحسن التدبير للجمعيات نفسها، ولأدائها قبل أن تتوخى ذلك لتدبير الشؤون الاجتماعية. وإننا لنحث الفعاليات الجمعوية على تشجيع انخراط الشباب فيها، باعتبار الجمعيات مدرسة نموذجية للديمقراطية وللتضامن، ولتحرير طاقات الشباب الخلاقة، في خدمة المجتمع والصالح العام. كما ندعو هذه الفعاليات إلى تجاوز ما يشوب بعضها من طرق التسيير التقليدية العقيمة و اعتماد ثقافة تدبير حديثة وناجعة، فضلا عن ضرورة تكتلها في نطاق فيديراليات تنصهر فيها تجاربها، و تجعل منها مخاطبا فعالا لمختلف شركائها "

الجمعية من خلال لجنها المختلفة

تسعى جاهدة إلى :

01.

تكوين الطفل، وتأهيله اجتماعيا وتربويا ونفسيا.

02.

الاهتمام بالشباب وإتاحة الفرص أمامه للمساهمة في التنمية.

03.

تكريم الأفذاذ من رجالات الفكر والإبداع في أقطار المغرب العربي والدول الشقيقة والصديقة.

04.

رعاية الرياضة والرياضيين بما يليق بسمعة المغرب في المجال العربي والإفريقي والدولي مع تشجيع إجراء مباريات وملتقيات رياضية دولية في المنطقة.

05.

الاهتمام بالمواهب الواعدة في شتى المجالات الفنية والمعرفية.

06.

الأخذ بيد المعوقين والعمل على اندماجهم اجتماعيا.

منجزات

مكتب جمعية فاس سايس بفاس

ميديا

الشراكة والتعاون

ﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓﺎﺱ ﺳﺎﻳﺲ
ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ