بدعوة من السيد رئيس مكتب جمعية فاس سايس بفاس قصد زيارة المقر والتعرف على أعضاء الجمعية وعن أنشطتها، قام السيد القنصل العام للجمهورية الفرنسية بفاس يومه الخميس 25 يناير 2018 على الساعة 15 و30 دقيقة بزيارة ودية، وكان في استقباله أعضاء الجمعية السادة : حسن سليغوة، محمد شكير الصفريوي، محمد برادة الغماز، موحى الناجي، فاطمة بناني، محمد العموري، أحمد الحسناوي، حورية العلوي المدغري، أمينة مجدوب، مريم المومني، مروان حاجي، ومحمد مفيد.
بعد كلمة ترحيبية للسيد القنصل العام من طرف السيد رئيس مكتب الجمعية أعطى هذا الأخير الكلمة للسيد شكيب الصفريوي الذي أعطى نبذة عن المراحل التي مر بها المقر منذ بنائه من طرف الباشا التازي أوائل القرن العشرين مرورا بكونه وإلى غاية الاستقلال كان مقرا للإقامة العامة الفرنسية بفاس ثم سكنا لباشوات مدينة فاس، وأخير مقرا للجمعية منذ 13 مارس 1986.
وبعد إنهاء الجولة استقبل السيد القنصل العام بالقاعة الكبرى للمقر حيث قدمت له شروحات عن أنشطة الجمعية من طرف :
- السيدة الكاتبة العامة التي أوضحت مبادئ وأهداف الجمعية على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
- السيد محمد برادة الغماز الذي أسهب في مختلف الأعمال الاجتماعية وخصوصا منها عملية نور الرحمان، عملية ضيف الله وعملية غرس الزيتون.
- السيد موحى الناجي الذي تكلم بإسهاب عن مهرجان الثقافة الأمازيغية وعن أهدافه ومراميه وكذا عن الإسقاطات الإيجابية الثقافية منها والاقتصادية حتى أصبح مهرجانا دوليا يشارك فيه باحثون ومتخصصون من مختلف بقاع العالم.
بعد ذلك أخذ الكلمة السيد القنصل العام فشكر الجمعية على حفاوة الاستقبال وكذا على المعلومات التي قدمت له من طرف أعضاء المكتب حول الجمعية وأنشطتها، وأضاف أن مدينة فاس كانت دائما ساكنة في وجدانه نظرا لحضارتها الثقافية والعمرانية، وأكد على ضرورة تتويج هذا اللقاء بإقامة شراكة بيننا في المجال الثقافي والفني من أجل توطيد وإرساء العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وفرنسا.
وفي الأخير قدم السيد الرئيس شعارا تذكاريا للجمعية إلى السيد القنصل العام وملفا تعريفيا بالجمعية يتكون من كتاب سفينة الوحدة وكتاب الطبخ التقليدي وكتابين يضمان أنشطة الجمعية وكذا بعض مطوياتها. واختتم الجمع بحفل شاي تميز بإلقاء كلمة ترحيب من جديد للسيد الرئيس وأخذ صورة جماعية للحضور.