في إطار برنامجها الاجتماعي، وسعيا منها إلى تقديم الدعم والمؤازرة للفئات الهشة؛ نظمت جمعية فاس سايس بفاس زيارة داعمة لمجموعة مدارس الكدية وآيت علي بمدينة إيموزار كندر التابعة للمديرية الإقليمية بصفرو، وذلك يوم السبت 04 يناير 2020 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا. أشرف على هذه المبادرة الإنسانية السيد رئيس مكتب جمعية فاس سايس بفاس يساعده فريق يتكون من السيدات والسادة : محمد برادة الغماز، عبد العلي بغدادي، محمد مفيد، محمد فوسحي، أمينة مجدوب.

عند الوصول لمدينة إيموزار تم استقبال الفريق من طرف السيد ممثل مديري التعليم الابتدائي الذي أخذهم في زيارة تفقدية لمدرسة الفارابي حيث وقفوا على بعض الأنشطة التربوية بالمؤسسة. ثم التحق الجميع بفرعية (أنفيف) التابعة لمجموعة مدارس الكدية /جماعة آيت السبع؛ حيث وجدوا في استقبالهم كل من مدير المجموعة المدرسية، ورئيس جمعية آباء التلاميذ، كذلك السيدة المديرة الإقليمية لوزارة التعليم بإقليم صفرو.

بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وترديد النشيد الوطني من طرف التلاميذ والتلميذات ألقت السيدة المديرة كلمة ركزت فيها على تقديم عظيم الشكر والامتنان لجمعية فاس سايس على هذه المبادرة التي هدفها التشجيع على التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي بالوسط القروي، واقترحت إبرام شراكة بين المديرية والجمعية لاستمرار التعاون أكثر.

من جانبه أكد السيد رئيس مكتب جمعية فاس سايس بفاس على أن الجمعية تنظم كل سنة مبادرات اجتماعية لفائدة تلاميذ سكان القرى والجبال، وهذه السنة يرجع الفضل للسيدة المديرة لتوفير شروط القيام بهده المبادرة النبيلة والغاية منها مساندة ساكنة المناطق المهمشة والبعيدة عن المدن، والتشجيع على مواصلة المسار التعلمي. وفي ختام كلمته شكر كل المساهمين في إنجاح هذا العمل الرائد، وكذا أعضاء الجمعية وخص بالذكر السيد عبد العلي بغدادي الذي كان وراء توفر جل الملابس من طرف بعض المحسنين الذين اتصل بهم شخصيا، وقدم السيد الرئيس وعدا بتشجيع المتفوقين في اختتام السنة الدراسية الحالية .

كما وعد باقتناء (2) كرسيين متحركين لفائدة تلميذين معاقين في أوائل الأسبوع المقبل.
من جهته ثمن هذه المبادرة السيد رئيس جمعية آباء وأمهات التلاميذ قائلا : باسم أسر التلاميذ أشكر جمعية فاس سايس على الدعم الذي قدمته لهذه الفرعية المنعزلة المعروفة بصعوبة الطقس الجبلي، وكلنا أمل في استمرار مؤازرتكم.

وعلى نفس النهج قدم السيد ممثل المديرين في كلمته الشكر والتقدير للجمعية على هذه المبادرة التي تسهم في التخفيف من معاناة التلاميذ، وتمنع انقطاعهم عن الدراسة في هذه الفرعية النائية أيقونة الأطلس المتوسط.

وبدورهم عبر التلاميذ والتلميذات عن ترحيبهم عبر مجموعة من الأناشيد التربوية.

إثر ذلك تم توزيع المساعدات على 70 تلميذا وتلميذة (فرعية أنفيف) وعلى 91 تلميذا وتلميذة من فرعية (آيت علي).

وتجدر الإشارة أن المساعدات تشمل جوارب – قفازات – سراويل – بيجامات – أغطية صوفية للرأس – غطاءات للنوم (بطانيات).

في ختام الزيارة جدد كل من السيدة المديرة، ورئيس جماعة آيت السبع، وممثل المديرين وجمعية الآباء والأمهات الشكر والتنويه لجمعية فاس سايس التي ساعدت التلاميذ وأوليائهم في هذه المنطقة الجبلية الصعبة على تجاوز قساوة الطقس. وهي مبادرة لها آثار إيجابية على تحصيل التلاميذ، والحد من الهدر المدرسي.

وتجدر الإشارة أن مصاريف هذه العملية بلغت 34831 درهم مفصلة كالتالي :

  • شراء الأغطية 25760 درهم
  • مصاريف نقل الأغطية من الدار البيضاء إلى فاس 1025 درهم
  • شراء الجوارب 1700 درهم
  • ملصقات تحمل شعار الجمعية 700 درهم
  • شراء الأكياس 1485 درهم
  • مصاريف النقل – هوندا 70 درهم
  • شراء (2) كرسيين متحركين 3591 درهم
  • تعويضات النقل للسيد عبد الرحمن حوزي 500 درهم
    لعملية التوزيع بإيموزار كند
صورة جماعية لأعضاء الجمعية
أعضاء الجمعية في زيارة لأقسام المدرسة
أعضاء الجمعية أمام أكياس المساعدت التي سيتم توزيعها
السيد الرئيس يعطي انطلاقة عملية التوزيع