بعد الوقع الإيجابي الذي تركته القافلة التضامنية الأولى لسنة 2020، والتي نظمها مكتب جمعية فاس سايس بفاس يوم 04 يناير 2020 بمجموعة مدارس الكدية بنواحي إيموزار، والتي كانت تروم مؤازرة تلميذات وتلاميذ المناطق القروية الصعبة بغية التخفيف من معاناتهم من قساوة الطقس وصعوبات التضاريس، وتشجيعهم بالتالي على الإقبال على التمدرس، والحد من الهدر المدرسي؛ قرر مكتب الجمعية تنظيم قافلة ثانية لفائدة 161 متعلم ومتعلمة من مجموعة مدارس تاغيت بالمنزل التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم صفرو.

وكما هو معلوم انطلق يوم الجمعة 21 فبراير 2020 ابتداء من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال وفد الأعضاء المشاركين في هذه القافلة الإنسانية صوب منطقة المنزل التي تبعد عن فاس بـ 70 كلم.

وعند الوصول إلى نقطة الانطلاق استقبل الوفد بعض رؤساء المصالح التربوية والإدارية نيابة عن المديرة الإقليمية التي تعذر عليها الحضور لأسباب مهنية، وهكذا انطلق الجميع في اتجاه مجموعة مدارس تاغيت التي تبعد عن المنزل بـ 15 كلم.

وفي رحاب مدارس تغيت حظي الوافدون بالترحاب وحفاوة الاستقبال من طرف مدير المؤسسة، والطاقمين الإداري والتربوي، والتلميذات والتلاميذ الذين أدوا نشيدا بالمناسبة.
وطبقا لبرنامج محكم لهذا اللقاء المبارك تليت آيات من الذكر الحكيم من طرف تلميذ من المدرسة، أعقبها أداء النشيد الوطني. ثم قدم مدير مجموعة مدارس تاغيت كلمته باسم جميع أطر المؤسسة، وباسم التلميذات والتلاميذ، وأولياء أمورهم، وباسم الساكنة المحلية بجماعة أولاد مكودو، وقدم معلومات عن المؤسسة وملحقاتها (سيدي يوسف- تيرزة – مغيلة السفلى – مغيلة الكبرى ) والبالغ مجموع تلميذاتها وتلاميذها 174 :78 من الذكور، و96 من الإناث.

 كما ألقى السيد رئيس مكتب جمعية فاس سايس كلمة ذكر فيها أن الشكر يجب أن يوجه للسيدة المديرة الإقليمية ومدير المؤسسة والأطر التربوية لكونهم أتاحوا للجمعية، رئيسا وأعضاء، التواصل مع هذه الفئة، مشيرا إلى أن هذه المبادرات تستجيب للأهداف والغايات النبيلة التي تتطلع جمعية فاس سايس إلى تحقيقها، مضيفا أن سعادة الجمعية تكمن أساسا في تكريس وإنجاح مثل هذه الحملات التآزرية الإنسانية.

وفي السياق ذاته أثنى السيد الرئيس على السيد عبد الله الأزرق نائب الرئيس الوطني معبرا له عن الشكر الجزيل لحضوره الفعلي وتكفله بمصاريف القافلة التضامنية الثانية. كما عبر السيد الرئيس عن شكره العميق للبطل الأولمبي رشيد البصير لتفضله بحضور هذا الحدث التضامني، وكذلك لأعضاء الجمعية وضيوفها، متمنيا استمرار هذا التعاون بين المديرية والجمعية.

بعد ذلك قدمت تلميذة قصيدة شعرية في حب الوطن. وتوالت بعدها أناشيد تربوية حماسية قبل الشروع في عملية توزيع الأكياس التي تشتمل على (أغطية صوفية – منامات – جوارب – قفازات – قبعات صوفية ).

وختاما جدد المدير المؤسسة عظيم شكره وامتنانه لجمعية فاس سايس على أياديها البيضاء التي لن تنساها التلميذات والتلاميذ وساكنة جماعة أولاد مكودو.

السيد حسن سليغوة رئيس مكتب الجمعية بفاس رفقة الحاج عبد الله الازرق نائب الرئيس الوطني
السيد حسن سليغوة رئيس مكتب جمعية فاس سايس بفاس يلقي كلمته بهذه المناسبة
السادة : عبد الله الازرق، زين العابدين المسكيني، محمد فوسحي، فاطمة العطار ومحمد برادة الغماز يستمعون لكلمة السيد حسن سليغوة
بعض أعضاء مكتب جمعية فاس سايس بفاس يتوسطهم السيد عبد الله الازرق نائب الرئيس الوطني للجمعية
السيد الرئيس في حوار مع إحدى التلميذات المستفيدات من هذه العملية
الحاج عبد الله الازرق، نائب الرئيس الوطني يقدم حصة من المساعدة لتلميذة
للبطل الأولمبي رشيد البصير يقدم كيس المساعدة لتلميذة
السيد زين العابدين المسكيني يقدم حصة من المساعدة لتلميذة
السيد محمد فوسحي، نائب الكاتبة العامة يقدم حصة من المساعدة لتلميذ
السيد زين العابدين المسكيني يقدم حصة من المساعدة لتلميذة السيدة أمينة مجدوب رئيسة لجنة المرأة والطفل تعطي حصة من المساعدة على تلميذة
السيدة فاطمة العطار، نائبة رئيس اللجنة الاجتماعية تقدم كيس المساعدة لتلميذ
التلميذات والتلاميذ المستفيدين من قافلة التضامن الثانية يحملون أكياس المساعدات