عاشت جمعية فاس سايس أيام 9/10/11 شتنبر 2022 أياما زاهية، جمعت فيها بين متعة النزاهة والإعلان عن افتتاح الموسم الثقافي والاقتصادي والاجتماعي للجمعية. وإذا كان فضل اقتراح الفكرة يعود الى الحاج عبد الله الازرق، والذي بابتسامته الدائمة وكرمه الكبير، قد ساهم في إنجاح هذه الأيام، فإن مكتب فاس برئاسة السيد حسن سليغوة قد سهر على أن تكون هذه الأيام لحظة تاريخية في حياة الجمعية، خاصة بعد أن عاشت هذه الأخيرة قلق الوباء والتطورات التي مرت بها خلال السنتين الماضيتين.
شارك في هذه المناسبة، عدد كبير من المدعوين، نذكر من ضمنهم السيدات والسادة :
ـ رئيس رابطة الجمعيات الجهوية عبد الكريم بناني وحرمه
ـ رئيس جمعية حوض آسفي إدريس بنهيمة وحرمه
ـ الرئيس الوطني لجمعية فاس سايس عمر المراكشي وحرمه
ـ الرئيس الوطني المنتدب للجمعية حسن سليغوة وحرمه
ـ النائب الأول للرئيس الوطني أمال جلال
ـ النائب الثاني للرئيس الوطني رشيد الجامعي وحرمه
ـ النائب الثالث للرئيس الوطني عبد الازرق وحرمه
ـ أمين العام للمال محمد العموري وحرمه
ـ أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية، أعضاء مكتب فاس لجمعية فاس سايس
ـ نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بفاس وحرمه
ـ الكاتب العام لولاية فاس وباشا المدينة وحرمه
ـ الرئيس الوطني لهيئة الخبراء أمين البقالي
ـ رئيس المجلس الجهوي لهيئة المحاسبين بالبيضاء ياسين الماكري
ـ ممثل الجهة، ممثل مجلس المدينة، رئيس جماعة المشور
ـ رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب جهة فاس/ مكناس
– رئيس مهرجان فاس للثقافة الصوفية فوزي الصقلي
ـ مدير أكاديمية جهة فاس مكناس محسن الزواق
ـ أطباء وأساتذة جامعيون ورجال أعمال ومقاولون
في كلمة الافتتاح شكر السيد عمر المراكشي الرئيس الوطني للجمعية الحاضرين الذين لبوا الدعوة من خارج فاس وداخلها، وذكر بالالتفاتة المولوية السامية التي كانت دعامة لترميم مقر الجمعية، وافتتاحها من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة حسناء، وتعهد بأن يعمل على جعل مقر الجمعية فضاء إشعاع كبير، يناسب مكانة فاس كعاصمة علمية، ويرفع من وثيرة أنشطة الجمعية خدمة للثقافة المغربية عامة، ولمدينة فاس على وجه الخصوص.
وعلى نغمات من الطرب الأندلسي، والتراث العيساوي، وفن الملحون، استمتع الحاضرون في جو بهيج وفضاء أبهج بالعروض الفنية، وقاموا صبيحة يوم السبت بتأطير من وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بزيارة للمنجزات التي تم ترميمها بفاس كما قاموا بزيارة مكتبة القرويين بدعم من رئيس جامعتها.
وقد وقف الزائرون على مختلف المنجزات التي تم تحقيقها واندهشوا أمام عظمتها، وعبروا عن تقديرهم لما تعرفه مدينة فاس من تطور سيجعل منها قبلة السائح للاستفادة من تراثها الثقافي والتاريخي والعمراني.
وفي الأخير نوه الحاضرون بالبرنامج الذي تم إعداده لهذه الأيام، وعبروا عن تقديرهم وفخرهم لما تقوم به جمعية فاس سايس، متعهدين بدعمها ومشاركتهم برامجها.