نظمت جمعية فاس سايس وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ندوة وطنية حول موضوع “مستقبل قضية الصحراء المغربية في ظل التغيرات السياسية الراهنة” وذلك يوم السبت 26 نونبر 2022 بمركز الندوات التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله.
حضر هذه الندوة السيد الرئيس الوطني وبعض أعضاء الجمعية، كما حضرها السادة الكاتب العام لولاية فاس مكناس ورئيس مجلس العاصمة الروحية، ورئيس جمعية رباط الفتح، ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وعدد من عمداء الكليات وأساتذة الجامعات ورؤساء الجمعيات والطلبة الباحثين.
وأثناء تدخل السيد عمر المراكشي، الرئيس الوطني للجمعية، طالب بدعم الدولة والحكومة والمسؤولين المنتخبين للدفاع عن وحدة الأراضي الوطنية وتعزيزها على المستوى الدولي.
كما أكد السيد الرئيس أن “الجميع مقتنع بالشرعية المغربية على تراب الوطن ومقاطعاته الجنوبية … ولكن يجب التعريف بهذه القضية على المستوى الدولي من خلال النسيج الجمعوي (المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية) وجميع القوى الفاعلة، مما يفترض مسبقًا تعبئة أموال الدعم للمنظمات غير الحكومية لتمكينها من التحرك والترافع عن مغربية الصحراء على نطاق أوسع “.
من جهته، أشار مصطفى إيجالي، رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، أنه يجب حشد الأكاديميين إلى جانب المجتمع المدني لبذل كل الجهود اللازمة للنهوض بالقضية الوطنية. وأوضح أن هذه الندوة هي مجرد خطوة أولى في سلسلة المؤتمرات التي سيتم تنظيمها في مختلف مدن المملكة.
وبالإجماع، شدد المشاركون في هذه الندوة على أن “وحدة أراضي المملكة هي خط أحمر ومغربية الصحراء أمر لا جدال فيه”. كما هنأ المتدخلون جمعية فاس سايس وشركاءها على التعبئة حول القضية الوطنية.