احتضن مقر جمعية فاس سايس يوم الأربعاء 7 دجنبر 2022 ورشة علمية بمشاركة وكالة بيت مال القدس الشريف تحت شعار “بين فاس والقدس حماية العمارة الأثرية وصيانتها، واجب مشترك للإنسانية”.
حضر هذا اللقاء رئيس وأعضاء جمعية فاس سايس، كما حضره السادة : المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني نيابة عن السيدة الوزيرة، والمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، والأمينة العامة لهيئة الرئاسة لجامعة القدس، والمدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، وعدد من المهندسين الفلسطنيين.
رحب الأستاذ عمر المراكشي الرئيس الوطني للجمعية بالحاضرين بمقر الجمعية، متمنيا لهم مقاما طيبا بالمغرب وتوفيقا لأشغال ندوتهم. وذكر الرئيس بأن العلاقة بين المغرب وفلسطين ضاربة في جذور التاريخ، ينخرط فيها المغاربة قاطبة كل من موقعه، واستدل على ذلك من أنه ومن باب مسؤولياته التربوية السابقة تمكن من استبدال مجموع البرامج الأدبية التي كانت معروضة في الثمانينيات بنصوص إبداعية فلسطينية كرواية رجال في الشمس، ورواية عائد إلى حيفا لغسان كنفاني وشعر محمود درويش، وسميح القاسم.
وكان ذلك بداية انفتاح الأدب المغربي على التاريخ والأدب الفلسطينيين في الدرس الثانوي والجامعي، كما ذكر بأنه شارك بمجموعة من المحاضرات في مؤتمر النقد الأول بالقدس.
وفي الأخير أشاد الرئيس بالمجهودات التي تقدمها وكالة بيت مال القدس الشريف بدعم وتوجيه من رئيس لجنة القدس جلالة الملك محمد السادس أدام الله ملكه.