تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله نظمت جمعية مهرجان الثقافة الصوفية بشراكة مع جمعية فاس سايس الدورة العاشرة لمهرجان فاس للثقافة الصوفية  تحت شعار : “التصوف في لقاء حكم العالم  : طريق التصوف من المغرب إلى الهند”.

كان الافتتاح الرسمي للمهرجان بالمدرسة البوعنانية متبوعا بوصلة فنية وبمائدة مستديرة في موضوع : «التصوف والنموذج الأندلسي» تلتها سهرة فنية لمجموعة المديح لكل من الهند والمغرب بالفضاء الجميل لحديقة جنان السبيل.

صبحيات المهرجان كانت تقام بالمدرسة البوعنانية وبالقاعة الكبرى لفاس المدينة نوقشت خلالها ضمن موائد مستديرة مواضيع تتمحور حول :

  • التصوف في العالم الإسلامي وآسيا الوسطى.
  • حوار الأديان والتصوف.
  • التصوف وفن و شعر.
  • الثقافات الصوفية.

أما السهرات الفنية فقد أحياها منشدون من مختلف الطوائف الصوفية المغربية والدولية فكانت تقام بحديقة جنان السبيل وبالقاعة الكبرى لفاس المدينة.

واختتم المهرجان الفني بالأصوات الكبرى لفن السماع بالمغرب بساحة باب المكينة.

هذا وقد حضر الندوات والسهرات الفنية الليلية جمع غفير من المواطنين وكذا عدد كبير من الأجانب الوافدين من القارات الخمس الذين حجوا إلى فاس ليعيشوا أجواء روحانية ربانية.

السيد مدير المهرجان يترأس المائدة المستديرة مع السيد الرئيس الوطني لجمعية فاس سايس
مدير المهرجان مع المشاركين في المائدة المستديرة بالمدرسة البوعنانية
مجموعة من المنشدين بالقاعة الكبرى لفاس المدينة