نظم مكتب جمعية فاس سايس بفاس حفلا تكريميا لأحد أعضائه الذي ساهم في تأسيس هذا الصرح الجمعوي الكبير مما يقارب 30 سنة.
هذا الحفل الذي احتضنته إحدى الوحدات الفندقية المصنفة بفاس “قصر المدينة” يوم الخميس 17 أكتوبر 2019 على الساعة 4 عشية، عرف حضور أعضاء مكتب الجمعية بفاس والكاتب العام الوطني وكذا شخصيات الفكر والثقافة المنتمية لقطاعات حيوية بالمدينة، كما حظي هذا الحدث بتغطية إعلامية لمختلف المنابر الصحافية.
الحفل عرف استحضار أعمال المكرم على مدى طول مساره الجمعوي، وهو استحضار جاء على لسان أعضاء المكتب وشخصيات عاصرت المكرم ورافقته في درب العطاء، وأجمعت كل الشهادات على إبراز الخصال الحميدة للمحتفى به السيد زين العابدين المسكيني الذي أبى إلا أن يحضر رغم وعكة صحية ألمت به.
كل الكلمات والتدخلات التي ألقيت من طرف السيد حسن سليغوة، رئيس مكتب جمعية فاس سايس بفاس، والسيد عبد الله عميمي، من مؤسسي الجمعية ووالي سابق، والشاعر المخضرم الشريف عبد الكريم الوزاني وابنتي وحفيدة المحتفى به، والسيد محمد شباب، نائب رئيس مكتب الجمعية بفاس، كلها عبرت عن الحب والتقدير لهذا الرجل الذي يحظى بالاحترام من كل أعضاء الجمعية وكل من عاشروه وتعاملوا معه، وهي كلمات صادقة ومؤثرة جعلته يقوم بتحيتهم شَاكرا لهم عواطفهم نحوه كيف لا وهي شهادة مؤثرة نابعة من القلب على العمل الجدي الذي قدمه هذا الرجل طيلة تلك السنوات.
وفي الأخير قدم السيد الرئيس والسيد الكاتب العام الوطني للسيد المسكيني ذرعا تذكرايا كعربون على التقدير والاحترام الذي حظي به طول مساره الجمعوي.
وفي ما يلي ملخص مقتضب للنقط ومناقب المحتفى به التي أبرزها السيد الرئيس من خلال كلمته :
- حرص الجمعية على تكريم أهل الفضل من أعضائها المخلصين والملتزمين بمواكبة وإغناء مختلف برامجها.
- التعبير عن الشكر والامتنان للحاضرين الذين أبوا إلا أن يشرفوا فعاليات تكريم الأخ زين العابدين المسكيني.
- التذكير بالأهداف والغايات التي من أجلها تأسست جمعية فاس سايس والتي ما كانت لتتحقق لولا اجتهاد ومثابرة أعضائها الغيورين مثل السيد المسكيني الذين جبلوا على خدمة الصالح العام من خلال التظاهرات والأنشطة التي سهرت على تنظيمها الجمعية.
- إبراز مناقب ومحاسن المحتفى به والتي تعتبر بحق صفات حميدة جعلته يحظى بحب واحترام زملائه بمكتب الجمعية بفاس.
- التعبير للمكرم السيد المسكيني عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان اعترافا بالخدمات التي أداها خلال حقبة طويلة من مساره الجمعوي وسعة الصدر بغية تواصل وتقارب يخدمان الأهداف النبيلة التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها.