المهرجان الخامس عشر للثقافة الأمازيغية
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتحت إشراف ولاية جهة فاس مكناس نظم مكتب جمعية فاس بفاس بشراكة مع مركز جنوب شمال وبدعم من مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية ووزارة الثقافة المهرجان الخامس عشر للثقافة الأمازيغية بفاس أيام 21 و13 و14 يوليوز 2019 بفندق المرينيين وفضاء باب المكينة.
أهداف المهرجان :
يسعى المهرجان إلى توطيد التلاحم الثقافي والاجتماعي وصيرورة تنمية قيم السلام والحوار بين الثقافات كما يبتغي إبراز الأثر الايجابي للتبادل الثقافي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتفكير في الوسائل الكفيلة برفع وتيرة التنمية المستدامة.
برنامج المهرجان
تضمن المهرجان تنظيم منتدى دولي أكاديمي في موضوع ” التحديات الجديدة للهجرة في المنطقة الأورو-متوسطية :
“الأمازيغية، المرأة، التبادل الثقافي والتنمية” يؤطرها خبراء ومتخصصون وفعاليات وطنية وأجنبية.
تقديم سهرات ليلية للأغنية الأمازيغية والشعبية من خلال شعرائها وفنانيها من مختلف جهات المغرب وخارجه، علاوة على تقديم معارض :
للكتاب والمنتجات التقليدية، والزربية، وورشات لتعليم تيفناغ والرسم.
ابتدأت جلسة الافتتاح يوم الجمعة 12 يوليوز 2019 على الساعة 5 مساء بفندق المرينيين بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها مباشرة كلمة السيد رئيس مكتب جمعية فاس سايس بفاس الذي أعطى نبذة عن تاريخ المهرجان وعن أهدافه وأن انعقاد الدورات 15 كلها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة لخير دليل على العناية التي يوليها للثقافة الأمازيغية.
وأنه بعد الخطاب التاريخي لأجدير قامت الجمعية بتلبية النداء وسارعت إلى تأسيس هذا المهرجان الموجه بالخصوص لخدمة وتكريم الثقافة الأمازيغية حيث جعلت منه موسما ثقافيا يهتم بشؤون الإنسان والمجتمع ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، كما توجه بالشكر للسيد وزير الثقافة على دعمه لهذا المهرجان وإلى مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية وإلى الأساتذة المشاركين في الندوة وإلى كل الحاضرين.
بعد ذلك أخذ الكلمة السيد وزير الثقافة فأثنى على مجهودات الجمعية وعلى إشعاعها الوطني والدولي وأكد أن وزارته كعادتها تشجع كل المبادرات الثقافية والفنية التي تساهم في ازدهار وتنمية المغرب.
ثم اخذت الكلمة ممثلة جماعة فاس التي اعتذرت عن عدم تمكن السيد الرئيس من الحضور فشكرت الجمعية على تنظيمها لهذا المهرجان وعلى أنشطتها المتعددة الجوانب.
بعد المداخلات جاءت مرحلة تكريم الكاتب المغربي الكبير محمد نضالي نظرا لعطاءاته الأدبية والثقافية وتكريم الأستاذة الباحثة الكبيرة مينة المغراوي التي تعد من ناحية البحث الأكاديمي مؤلفة للعديد من الكتب والمنشورات العلمية باللغة العربية والفرنسية تتناول فيها قضايا تتعلق بالتراث المغربي.
بعد عملية التكريم تناول الكلمة المكرمان للتعبير عن الامتنان والشكر للجمعية على هذه الالتفاتة
1- المداخلات العلمية:
خصص هذا المنتدى أساسا لتناول المواضيع التالية في 6 جلسات:
1. التحديات الجديدة للهجرة في المنطقة الأورو-متوسطية.
2. وضعية المرأة المهاجرة
3. السياق المتوسطي وتمازج الثقافات
4. دور التبادل الثقافي في التواصل والتنمية
5. كُتاب الهجرة /الشتات
6. دور الهجرة في التنمية المستدام
وأسفرت نتائج الجلسات العلمية للندوة على التوصيات التالية :
1- تزويد مجال الجالية المغربية بالخارج باستراتيجية وطنية حقيقية شمولية، متماسكة ومتكاملة.
2- إعادة هيكلة المؤسسات الديمقراطية المسؤولة عن المهاجرين وإضفاء الطابع الديمقراطي عليها وتعزيزها.
3- تحقيق الديمقراطية التشاركية فيما يتعلق بالمواطنين المغاربيين المقيمين بالخارج.
4- تعميق الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء من خلال حماية الهوية الثقافية للمهاجرين في المغرب، مع الانفتاح على الثقافة المغربية.
5- قيادة حملة تحسيسية وتفسيرية واسعة لتعزيز قيم قبول الآخر والعيش سوية.
6- تشجيع البحث في مجال دراسات الهجرة.
7- تضمين تاريخ شمال إفريقيا في البرامج المدرسية للمجتمعات المغاربية بالخارج.
8- الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للمكون الأمازيغي في إفريقيا الشمالية.
توجت هذه المداخلات برفع برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله تلاها السيد محمد فوسحي.
وتكريما للأساتذة والخبراء والمشاركين نظمت جولة مع مرشد سياحي لزيارة معالم فاس العتيقة
2- السهرات الموسيقية الليلية:
قدمت في رحاب باب المكينة 3 سهرات ليلية:
الجمعة 12 يوليوز 2019 :
– مجموعة أحيدوس لقباب – المايسترو أولحسن أشيبان
– الفنانة خديجة أطلس.
السبت 13 يوليوز 2019 :
– مجموعة أحيدوس قلعة مكونة – تزويت
– الفنانة نجاة التازي
– مجموعة ناس الغيوان الخالدة
الأحد 14 يوليوز 2019 :
– الفنان الحسين آيت باعمران – سوس
– مجموعة أحواش طاطا – تيسنت
– حضر هذه السهرات جمهور غفير من ساكنة فاس الذي انسجم كليا مع الفنانين الذين أبدعوا في تقديم عروضهم.
