ووعياً منا بالمقاربة التشاركية المعتمدة في إطار الجهوية الموسعة وتوصياتها المرتكزة على انفتاح الفاعلين الجهويين باعتبار الدور الحيوي الذي صارت تمثله فعليات المجتمع المدني. كان الاحتفال باليوم العالمي للحكاية.

الصالون الأدبي(الحفل) الذي نظمته جمعية فاس سايس يومه 28/4/2016 بمقر الجمعية بالتشارك مع ورشة محترف ألحكي والحكاية تحت إشراف الدكتورة خديجة حصالة و تابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس، ولقد تم التخليد لهذا اليوم العالمي باعتبار الحكاية رافدا ومكونا أساسيا للهوية المغربية الغنية بتنوعها وكذلك لحضور الحكاية كخزان للثرات ومعبرا عن هويتنا وغناها الإنساني والثقافي .

وعليه فإنه خلال هذا الصالون (الحفل) الذي تم بهدف تشجيع الإبداع الثقافي والنهوض بطاقاتنا الشبابية تم تقديم عرض حكائي أصيل من طرف أعضاء الورشة يعكس أصالة وخصوصية هويتننا وهو من إعداد الأستاذة الدكتورة خديجة حصالة.

وختاما، تجدر الإشارة إلى الجو البهيج الذي أفرزه هذا العرض، الأمر الذي يعكس جدية العمل و روح المسؤولية التي ميزت الساهرين على إنجاح هذه المبادرة حيث ترك انطباعات ايجابية من طرف الجمهور والأطراف المشاركة، الشيء الذي أثمر التوصية على إعادة مثل هذه المبادرات الجريئة ودعمها.

تقديم عروض فكاهية
جانب من الجمهور الذي تابع العروض