تنظيم يوم ترفيهي وثقافي بمقر الجمعية
نظمت مؤسسة ثقافات العالم (come to my home) التي يترأسها السيد مولاي إدريس العلوي المدغري (الرئيس الوطني للجمعية) بشراكة مع جمعية فاس سايس بفاس يوم الأحد 5 نونبر 2017 برحاب مقر الجمعية يوما ترفيهيا وثقافيا وذلك حسب البرنامج التالي :
- من الساعة 10 صباحا إلى 17: مسابقة في لعبة الشطرنج
- من الساعة 10 صباحا إلى 13: ورشات للأطفال في فن التصوير والصباغة
- من الساعة 18 عشية إلى 20 : حفلات موسيقية (عطور الأندلس) مع فرقة Come To My Home وكورال أندلوسيا.
افتتح السيد رئيس مؤسسة ثقافات العالم مسابقة الشطرنج التي شارك فيها أكثر من 30 متسابق من مختلف الأعمار يمثلون جهات المغرب، واستمر التناوب بين المشاركين إلى غاية الساعة 16 في جو يسوده التفكير العميق والصمت المطلق.
فيما يخص ورشات الأطفال فلقد شارك فيها بعض أبناء أعضاء الجمعية التي وفرت كل مستلزمات الرسم من صباغة وفرشاة وأوراق، وتبين من رسومات الأطفال مكتسبات ومواهب فنية يختزنونها.
وعلى هامش هذا اللقاء نظم اجتماع برئاسة السيد مولاي إدريس العلوي المدغري مع بعض أعضاء الجمعية الذين حضروا هذه التظاهرة وهم السيدات فاطمة بناني، أمينة مجدوب وإقبال المسكيني والسادة حسن سليغوة، محمد برادة الغماز، محمد فوسحي، محمد عموري، أحمد الحسناوي، نوقش خلاله موضوع التبرع بمعدات طبية من طرف مؤسسة ابن عشير الكائنة بالولايات المتحدة الأمريكية وكذا الإشكاليات التي يمكن أن تعيق المسطرة القانونية.
وفي هذا الصدد تم الاتفاق على مراسلة الجمعية لوزارة الخارجية والتعاون ومديرية الجمارك وولاية جهة فاس مكناس من أجل إحاطتهم بالموضوع وطلب الموافقة وكذا تسهيل لمراحل المساطر التي يتطلبها القانون الجاري به العمل في مثل هذه الحالة.
ولقد تكلف السيد عبد الله الحسناوي بمتابعة الملف مع مصالح الجمارك بالدار البيضاء بعد توصله بالملف الكامل لهذه العملية ومن ضمنه المراسلة المذكورة أعلاه. واقترح السيد أحمد الحسناوي استقبال وإيواء المعدات الطبية في أحد مرائبه بفاس.
كما نوقش موضوع الحساب البنكي المفتوح باسم الجمعية لتنظيم مهرجان إفران وتقرر غلقه بعد تصفية حسابات الدورة الأولى والثانية.
هذا ولقد تكلفت الجمعية بوجبات الإفطار والغذاء لكل المشاركين والحاضرين، كما تكلفت بربط تيار الكهرباء خاص للسهرة الموسيقية.
وفي المساء حضر جمهور غفير الذي استمتع بمعزوفات موسيقية رائعة دامت ما يقرب من ساعتين من طرف عازفين ومنشدين شباب أدوا روائع من الشدرات والرقصات الأندلوسية.