بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر وافتتاح أبواب تسجيل المهاجرين من أجل الحصول على الإقامة بالمغرب نظمت جمعية فاس سايس وجمعية إسعاد وجمعية شمس فاس وبشراكة مع مندوبية وزارة الصحة بفاس ومؤسسة GIZ وذلك بمقر الجمعية نشاطين متميزين :
– النشاط الأول يوم السبت 2016/12/17 :
ندوة تحسيسية في موضوع الهجرة ودور المجتمع المدني تحت شعار “مع المهاجر”.
انطلقت الندوة على الساعة 4 عشية بحضور بعض أعضاء الجمعية (السيدات والسادة : حسن سليغوة، محمد برادة الغماز، محمد فوسحي، يونس العلمي، أمينة مجدوب، فاطمة العطار، علي بغدادي، محمد مفيد) وكذا بعض أعضاء كل من جمعية إسعاد وجمعية شمس فاس وكذا جمهور غفير يقدر بحوالي 100 فرد من الطلبة والأساتذة والمجتمع المدني. ساهم في تنشيط جلسة النقاش كل من يونس العلمي والدكتور محمد فقيهي اللذان قدما عرضا عن الهجرة ومشاكلها المطروحة على الصعيد العالمي والإسقاطات الناتجة عنها، وعن المعاناة والمآسي التي يعيشها المهاجرون في أنحاء العالم. كما نوها بالمبادرة الملكية الداعية إلى الانفتاح على إخواننا الأفارقة والعمل على الانصهار معهم في المجالات الاجتماعية والاقتصادية. وانتهت الجلسة بنقاش مستفيض من لدن الحاضرين. وقد قدم للسادة الحاضرين حفل شاي تكلفت به جمعية فاس سايس.
واختتمت الندوة بإيقاعات موسيقية قدمها الطلبة الأفارقة والمغاربة دامت أكثر من ساعة رقص على نغماتها الحيوية كل الحضور.
وبعد انتهاء الحفل الموسيقي قدم الطلبة أطباقا من الطبخ الإفريقي الذي تذوقه الحاضرون. وذلك بعد تقديم كيفية الطبخ ومكوناته.
– النشاط الثاني يوم الأحد 2016/12/18:
حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء.
انطلقت الحملة الطبية على الساعة 9 صباحا بطاقم طبي متخصص لفائدة 130 مهاجرا من جنوب الصحراء، (أمراض الأطفال، أمراض النساء، مرض السيدا، أمراض المعدة، أمراض المفاصل). وتم التكفل بنقل المهاجرين من محطة القطار إلى مقر الجمعية ذهابا وإيابا.
بعد إجراء الفحوصات قدمت للمرضى الأدوية التي وفرتها مشكورة مندوبية وزارة الصحة بفاس. وعلى الساعة 11 قدمت وجبة الفطور لفائدة الطاقم الطبي والمرضى.
وعند انتهاء الحملة وزعت على كل المهاجرين الأفارقة وجبة الغذاء (sandwich). وما تبقى من الوجبات تم توزيعها على المهاجرين المتواجدين في مفترق الطرق بالمدينة من طرف أعضاء الجمعية.
وتجدر الإشارة أن الجمعية تكلفت بتهيئ وجبة الفطور لفائدة 100 شخص و 250 (sandwich) لفائدة المهاجرين الأفارقة.
هذا ولقد مرت الحملة الطبية بنظام ساهم في نجاحها انضباط الأفارقة المستفيدين والتزامهم بالهدوء والرزانة والانخراط في هذا العمل الإنساني.