نظم مكتب جمعية فاس سايس بشراكة مع نيابة وزارة الشباب والرياضة لعمالة فاس مخيما صيفيا بالمجان خلال المرحلة الثالثة لصـيف 2014 بآزلا- تطوان لفائدة 180 طفلا ينتمون إلى الأحياء المهمشة لمدينة فاس وإلى العالم القروي.

ولقد قامت الجمعية في شخص رئيسها السيد حسن سليغوة بكل الإعدادات القبلية مع السيد عبد القادر الزوين، نائب وزارة الشباب والرياضة، وما يتطلبه من إجراءات إدارية وطبية واقتناء الوسائل والأدوات اللازمة المتعلقة بالمخيم وانتقاء الأطر التربوية والإدارية.

قبل السفر تم تجمع الأطفال والأطر بمجمع الشباب القدس، حيث التحق أطفال العالم القروي بالمركز يوم 30/07/2014 واستفادوا من الإقامة والتغذية إلى حين الذهاب إلى مخيم آزلا يوم 31/07/2014، وكان في وداع الأطفال كل من السيدين حسن سليغوة وعبد القادر الزوين.

بعض أعضاء الجمعية ومؤطري المخيم الصيفي
صورة جماعية للسيد حسن سليغوة والسيد إدريس فصيح والسيد عبد الله بوغابة ومؤطرو المخيم وبعض المستفيدين من المخيم
مشهد من مسرحية لأطفال المخيم

بخصوص التجهيزات الضرورية للمخيم تم توفيرها مسبقا من طرف نيابة فاس والجمعية التي تم نقلها بواسطة شاحنة وفرها السيد الرئيس ذهابا وإيابا.

التنشيط : تجدر الإشارة أنه تم تطبيق المشروع البيداغوجي بحذافره في جميع مراحل التخييم بفضل توفير الإمكانات الضرورية وتنظيم كل الورشات المدرجة ضمن برنامج حدد مسبقا يتضمن التربية، الترفيه، سهرات متنوعة، وأمسيات ثقافية الهدف منها تفجير طاقات الأطفال الإبداعية منها والرياضية مع تنظيم زيارات سياحية للمنطقة ومزاولة السباحة ورياضة كرة القدم الشاطئية ومسابقات، وسلمت بالمناسبة جوائز تحفيزية للمشاركين والفائزين.

أما على مستوى التغذية فلقد تميزت بالجودة كما وكيفا، وذلك بفضل الدعم الذي وفرته الجمعية، إضافة إلى المنحة الأساسية للــتغذية التي وفرتها وزارة الشباب والرياضة مع العلم أن الطاقم المكلف بالطبخ كان يجتهد في تقديم أطباق متنوعة وشيقة.

ولقد قام السيد حسن سليغوة صحبة السيد إدريس فصيح عضو مكتب الجمعية والسيد عبد الله بوغابة مهتم بقضية الطفولة والشباب بزيارة تفقدية في إطار الاطمئنان على الأطفال ومعاينة ظروف حياة المخيمين.

مرحلة المغادرة والعودة إلى فاس : بعد قضاء المدة المخصصة للتخييم، والتي مرت بنظام وفي ظروف حسنة من الانطلاق إلى النهاية، رجع الأطفال المخيمون في أمن وسلام إلى مجمع الشباب القدس حيث كان أولياؤهم في انتظارهم وعلامات الانشراح بادية على وجوه الأبناء والآباء.